عاجل
الإثنين 4 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

خلال احتفال وزارة الأوقاف بذكرى انتصارات العاشر من رمضان بمسجد الإمام الحسين

وزير الأوقاف: الوقوف خلف قواتنا المسلحة الباسلة بكل قوة مطلب شرعي ووطني

في إطار الدور التوعوي الذي تقوم به وزارة الأوقاف في إذكاء الروح الإيمانية والوطنية، ونشر الوعي الديني والمجتمعي، احتفلت وزارة الأوقاف بذكرى انتصار العاشر من رمضان بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) بالقاهرة اليوم عقب صلاة التراويح، بحضور د. محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، والدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، و اللواء أحمد شاهين مساعد مدير إدارة الشؤون المعنوية نائبًا عن الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة، و الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية،  ومحمود الشريف نقيب السادة الأشراف، والدكتور هشام عبدالعزيز علي رئيس القطاع الديني، والدكتور نوح عبد الحليم العيسوي رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، والدكتور أيمن علي أبوعمر رئيس الإدارة المركزية لشؤون الدعوة، والدكتور أسامة فخري الجندي رئيس الإدارة المركزية لشؤون المساجد والقرآن الكريم، ولفيف من القيادات الدينية والتنفيذية والشعبية.



 

وفي كلمته قدم د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ولقواتنا المسلحة الباسلة، وللشعب المصري بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان، ذلكم اليوم الوطني المجيدُ في تاريخنا العظيم، موجهًا كل التحية لأبطال العاشر من رمضان السادس من أكتوبر  ١٩٧٣ م وأرواح شهدائه، ولقواتنا المسلحة الباسلة درع الوطن وسيفه وحصنه الحصين، ولزملائهم من رجال الشرطة البواسل وكل وطني مخلص لوطنه متفانٍ في خدمته، سائلًا الله العلي العظيم أن يجزيهم خير الجزاء على ما قدموا في سبيل عزة هذا الوطن. 

 

وأكد وزير الأوقاف أننا نستفيد من انتصارات العاشر دروسًا من أهمها: حسن الإعداد والتخطيط الذي سبق يوم العاشر من رمضان، وهو ما تنتهجه القوات المسلحة الباسلة منهجًا وخطًا ثابتًا في إعداد الفرد، وفي التخطيط لكل جوانب عملها، وهو ما تنتهجه الدولة المصرية في ظل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية (حفظه الله)، فالإعداد منهج قرآني، حيث يقول الحق سبحانه: "وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ"، ويقول سبحانه: "وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً"، وهذا يفسر ما كان يروج له أهل الشر من التثبيط والإحباط، فعندما كانت الدولة المصرية في عهد سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تبني جيشًا قويًا بأحدث العتاد والأسلحة كانت هذه الأبواق تقول لماذا هذا التسليح؟ ولماذا هذه الطائرات؟ ولماذا هذه السفن؟ لأنهم لا يريدون لنا لا جيشًا قويًّا، ولا دولة قوية، فكانوا يثيرون الإحباط والشائعات والتشكيك حتى يصاب الناس بشيء من الغفلة، لكن الدولة بفضل الله (عز وجل) وقيادتها الحكيمة كانت واعية، فكل ما يحيط بنا وما يحدث حولنا أكد أهمية هذا الإعداد، فالإعداد الجيد وقت السلم كثيرًا ما يوفر اللجوء إلى الحرب من خلال قوة الردع.

وشدد وزير الأوقاف ان الأمر الثاني هو  وقوف الشعب المصري والتفافه بقوة خلف قواته المسلحة كان أحد أهم عوامل انتصارات العاشر من رمضان، فجيشنا جيش وطني بامتياز، ويجب أن نقف خلفه بكل قوة، مؤكدين أن أكثر من مائة مليون مصري كلهم خطوط إمداد متقدمة لهذا الجيش الوطني العظيم، فالوقوف خلف قواتنا المسلحة الباسلة بكل قوة مطلب شرعي ووطني وهو واجب الوقت.

 

 

كما أكد وزير الأوقاف قائلا : إن أهم سلاح يجب أن نتسلح به هو الإيمان بالله والاستقامة على طريق الحق، حيث يقول سبحانه : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ"، ويقول سبحانه : "وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ"، ويقول سبحانه : "وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ * وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ" .. على أن الإيمان بالله (عز وجل) ليس مجرد كلام يردد إنما هو سلوك وعمل، فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر لا يمكن أن يكون غشاشا أو مستغلا أو محتكرًا أو آكلا للحرام، فالإيمان هو حسن المراقبة لله في السر والعلن، والصيام أيضًا هو عين المراقبة، ولذا قال نبينا (ﷺ) : "من لم يدَعْ قولَ الزُّورِ والعملَ بِهِ، فليسَ للَّهِ حاجةٌ بأن يدَعَ طعامَهُ وشرابَهُ".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز